أبواب المدونة

الأحد، 22 سبتمبر 2013

مجموعة قصص قصيرة جدا _ حوليات 9 _

ــ ظل يبحث فى من حوله عن وطن أخر يمكنه الحياة فيه بلا عذاب ولكنه نسى بأن الأوطان لا ثمنا لها سوى الوفاء .. ( وطن )
ــ ظل يبحث فى عالم الحروف عما يكتب به قصته فى الحياة فوجدها تنقص من الحروف خمسا ... ( إنسان )
ــ حروفا ثلاث عندما تهمس به فى أذنه يجد نفسه يعود طواعية إلى وطنه .. ( أحبك )
ــ كى يصل لوجهته بسلام كان لابد له من أن يقدم قربانا فلم يجد سوى عدوه اللدود ليذبحه فى محراب الأمل ( عدم اليأس )
ــ فى لعبة الحياة تشكلت من الحروف فرقا أربعة ( يأس ، أمل ، حب ، نضال ) للفوز بالجائزة فكان العجب فرقة واحدة تعادل قوة ثلاثة وما زلت أتنظر أيهم يحصل على البطولة والفوز بالحلم ... ...( صراع )
ــ حاول أن يستنجد بالحروف فى وصف محبوبته فلم يجد منها سوى الهرب خوفا من أن تخذله ....( هروب )
ــ ظلت تبحث عن معناها كلما سمعت والدتها تنطق بها عمرا كاملا حتى أختبرتها فحينها علمت بإنه لا يمكن أن يفهمها سوى من جربها لذلك ستكون هناك حربا ضارية بينها وبين ابنتها ... ( قلق )
ــ كان يعتقد بأنه أخيرا عثر على وطن يشعر فيه بإنسانيته للمرة الأولى لتصدمه النهاية بأنه كان مجرد طعم فى بحر الهوى ... ( الحب )
ــ ظل يهرول خلفها بحثا عن السعادة لتعطيه درسا لن ينساه ما دام حيا بأن السعادة لا تكمن فى امتلاك المادة فحسب ولكن حقيقتها هو أن تراها فى وجوه من حولك وما أروعها إن كان هو من رسمها . ( السعادة )
ــ ما وجد منها سوى قتل الأحلام على عتبات جمودها الفكرى واستسلام الأخرين لها فأعلن كفره بها فى محراب الظلم محاولا تطويعها بطرق شتى .(التقاليد)
ــ لملم ذاته المتناثرة ورحل أملا فى النسيان ، فوجده سراب لا وجود له فى عالم الأحلام . ( نسيان )
ــ ظل يبحث عن نفسه فى نظرات الأخرين ، فنسى أن يصنع شخصيته كما يريد أن يراها الأخرون ( ضياع )
ــ منذ الصغر ترواده تلك البوابة بوابة الأحلام التى كتب عليها بنسيون السعادة ، فبدأ ينتظر أن يشتد ساعده وعندما دخل من الباب وجده بنسيون الكآبة والتعاسة .... ) الغربة )
ــ ظل يحيا على أمجاد عائلته منذ الصغر ، وعندما اقترب من النهاية حاول مراجعة شريط حياته فوجده فارغا من كل تلك الأوسمة المعلقة امامه على الحائط ... ) حياة بلا معنى (
ــ كلما حاول الهرب من الألم ،، يهرول مسرعا نحو صندوق ذكرياته ويبدأ فى التنقيب عن مضاد له ،  فيجده هناك فى انتظاره كالثعبان الأقرع . ( ذكريات )
ــ وقفت الألف بكبرياء تخبر الجميع بأنها لن تحتاج إليهم يوما ، لتجد نفسها فى النهاية محملة على اعناق اللام ( الأخرة )
ــ فى نشوة الفوز وقف الأسد يتراقص فوق جسد الغزال قائلا لولا الخوف والجبن بداخلك وعدم ثقتك بقدراتك لتغير قدرك ومت أنا جوعا . ( ثقة ) 
ــ أمام المرآة وقف متغطرسا معجب بتفننه فى ظلم الآخرين ، ليحاسبه من يقف أمامه عن ظلمه ؛ فقال له إذا حاسبتنى عن ظلمى فحاسب من ظٌلم عن صمته فمنه أستمد قوتى . ( غذاء )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق